| إحصائية |
 |
المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0 |  |
 |
|
 | |  |
|
في فئة الإعلانات: 8
الإعلانات الظاهرة: 1-8 |
|
تصنيف بحسب:
تاريخ ·
اسم ·
تصنيف ·
للتعليقات ·
للمشاهدين
هكذا كان سؤال "#مرسي" رئيس الصدفة في اجتماعات حملته الانتخابية التي
اسدلت جريدة (الوطن) الستار عنها و تحدت مرسي او جماعته ان يقوموا بنفيها
أو التشكيك فيها ، و هذه الكواليس تكشف بشكل واضح جهل مرسي الشديد و ضعف
شخصيته و رعبه من خوض المناظرات الرئاسية ، كما تثبت ان مرسي اتفه بمراحل
من ان نتصور انه الحاكم الفعلي للبلاد
http://news.elwatannews.com/banner/17072012_file_9 |
إعداد خالد البوهي
موضوع القرض الدولى الذى تسعى له حكومة الرئيس مرسى برئاسة د هشام قنديل أصبح مثار جدل على المستوى السياسى والمستوى الشرعى والدينى بشكل كبير
وبعيدا عن طريقة البعض فى مناقشة الموضوع أود أن أناقش الأمر ولكن فى صورة أسئلة للرأى العام وفى صورة أسئلة لحزب الحرية والعدالة وللسياسيين المصريين ولكل من يهمه الأمر
أولا : الجانب الأقتصادى :
يحدثنا رئيس الوزراء عن سبب رئيسى للقرض وهو عجز الموازنة العامة للدولة فهو يزعم أنه يريد هذا القرض لسد عجز الموازنة ... وأطلب منك عزيزى القارىء لحظات من التركيز لنكشف أول قضية عدم شفافية وعدم وضوح للنظام الحاكم
فى حوار الرئيس مرسى مع التلفزيون منذ أيام قال نصا أن مخصصات الأجور كانت 126 مليار جنيه فى الموازنة الماضية ( مصدر المعلومة حوار الرئيس وهو مسجل ويمكن الرجوع له ) فى حين أن الحكومة الماضية أعلنت فى حوارات موثقة وفى الصحف الرسمية أنها كانت 117.5 مليار أى هناك فارق يزيد عن ثمانى ونصف مليار جنيه !! ولمن لا يصدق اطالبهم بمزيد من الصبر فبمتابعه بسيطة لموقع وزارة المالية ستجد عزيزى المواطن أن ما تم إنفاقه على الأجور طبقا للبيانات الرسمية لوزارة المالية المصرية للعام المالى 2011 – 2012 كانت 110.5 مليار جنيه أى أن الحكومة قالت للشعب رقم وهناك رقم اخر مسجل فى الدفاتر والفارق 7 مليار أخرى !!
أى أننا امام 15 مليار جنيه مفقوده فقط فى الحسابات والبيانات الرسمية بين وزير سابق وحالى ورئيس حالى ومجلس عسكرى سابق !!!!!!!!!
لم تنتهى أرقام د محمد مرسى عند هذا الحد بل قال رقم أخر غاية فى الأهمية أثناء حواره :
قال إن الإيرادات كان من المفروض أن تكون 390 مليار جنيه وخلط بينها وبين جزء منها هو الإيرادات الضريبية، وقال إنها تراجعت في الواقع 25 مليار جنيه بما يعني أنها بلغت 365 مليار جنيه بما يعني أن العجز في الموازنة وفقا لبياناته (365 مليار إيرادات - 480 مصروفات) بلغ 115 مليار جنيه فقط مناقضا بذلك تصريح رئيس وزرائه هشام قنديل الذي قال في مانشيتات كل الصحف أن العجز 175 مليار جنيه!!
( وهذا الكلام بعد ان سمعت أرقام مرسى وأرقام قنديل والتصريحات فى الصحف تأكدت منه ونقلت نصا بصيغته عن الخبير الأقتصادى د احمد النجار )
يعنى بمقارنه كلام مرسى بكلام قنديل سنجد أن هناك 60 مليار مفقودين فى المنتصف !!!
وحوار مرسى مسجل لمن يريد الرجوع اليه وبيانات وحوارات قنديل مسجلة أيضا لمن لا يصدقنا فأنا لم أجد عناء فى الوصول لذلك وكل ما فعلته أننى فقط أحفظ الأرقام وأسجلها كلما صرحوا !!
فمن فيهم صاحب الأرقام الصحيحة مرسى ام قنديل ؟؟
بالرجوع للموقع الرسمى والبيانات الرسمية لوزارة المالية المصرية نفسها فإن الموازنة كانت تشير إلى أن إجمالي الإيرادات سيبلغ 349.5 مليار جنيه وليس 390 مليار ، وتراجعت في الواقع إلى 322.6 مليار جنيه وليس 365 مليار ، بما يعني أن العجز وفقا لموقع الوزارة بلغ 151.9 مليار جنيه
هذا يعنى أن كلام السيد الرئيس كان خطأ كذلك كلام السيد رئيس الوزراء !!!
وان للوزارة كلام ثالث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ( وهنا أضع ألف علامة تعجب )
بعد هذا النقاش السريع لأرقام يصرح بها من يحكموننا وعلى أساسها يقترضون من الخارج ووضوح الاختلاف والتناقض فى الأرقام فنحن أمام أحتمالات عده منها النهب والأختلاس ...الخ وهذا كله استبعده تماما
وأرى من وجهة نظرى المتواضعه أن كل ما فى الأمر أن القائمين على الأمور لا يمتلكون الأرقام ولا يحفظونها ولا يذاكرونها جيدا وأنهم يطلقون الامر على مشاعه لمستشارين كثيرين يفتون فى الأمر وطبعا انا لست خبير أستراتيجى مثلهم ( ولا أريد أن اكون ) ولكن معنى أنك ببحث بسيط تكشف كل هذه التناقضات أن القائيمن على الامور ليسوا على كفاءة او حتى على الحد الادنى منها ( وتعيين الامين الذى على غير كفاءة فى الشريعه الإسلام هو فساد كبير )
وقبل أن تهاجمنى وتقول لى العبارة الشهيرة : انت لا تفهم شىء وأنا أثق فى قادتى وجماعتى ...هذا حقك تماما سيدى وانا أقول رأيى الذى يمليه على ضميرى وأرى أن ثقتك هذه مخالفة لكل ما رأيته فى التاريخ الإسلامى من محاسبة المسلمين لحاكمهم وبقوة وعلى المنبر ومخالفة لنقاش المسلمين لعمر بن الخطاب المبشر بالجنة ومراجعته ماليا وبقوة واعتقد أن السيد محمد مرسى مع احترامى الكامل لتقواه وصلاوته غير مبشر بالجنة ....
الأمر الثانى : والأهم : هو أننى كمواطن يحق لى أن اعترض حين يضحى كيلو الطماطم ب 8 جنيه وإذا كنت تدعى جهلنا أقتصاديا بعد هذه المعلومات التى تشير لفساد واضح بين الطبقة الحاكمة حاليا وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه على اعتبار ان الإهمال وجهل أرقام الدولة الرسمية هو فساد وليس فقط السرقة هى الفساد - فمن حقى كمواطن جاهل سياسيا أن أجد السلع فى متناول يدى فأنا اهلى فلاحين وسائقين وعمال ومزارعين ونجارين وخراطين أعيش وسطهم واعلم رواتبهم التى لا تتجاوز ال 400 جنيه وكيلو الطماطم كما خبرتك تجاوز ال 8 جنيه وكيلو اللحم ب 60 جنيه وأنت وعدتنى ببرنامج يحقق لهم الحد الادنى من الحياة فى 100 يوم فإذا كان ال 100 يوم غير كافيين فهل نحن امام شخص كذب على الشعب ؟؟؟ ( عفوا انا أسمى الأشياء بمسمايتها فلا مكان للمجاملات .. )
ثانيا : المسئولية السياسية للمجلس التشريعى السابق :
ساطرح فى هذه الجزئية سؤال أخر فى غاية الأهمية على البرلمان المنحل والذى كان يشكل الأكثرية فيه حزب الحرية والعدالة يليه حزب النور ويشكل المعارضة فيه تكتل من احزاب أشهرها كان حزب المصريين الأحرار والوفد مع أقلية شكلها حزب الوسط والكرامة والغد والمصرى الديمقراطى ..ألخ
هذا البرلمان ناقش قرض طلبه رئيس الوزراء السابق د كمال الجنزورى وبمبلغ أقل من ذلك بمليار ونصف دولار ورفض البرلمان ذلك بالإجماع وقاد حملة الرفض حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى وبالرجوع للجنة الأقتصادية لحزب الحرية والعدالة نجد ان رئيسها قال تصريح على موقع ( إخوان اونلاين ) شهير جدا وصف فيه حكومة الجنزورى بأنها حكومة تحرق مصر ونتذكر جميعا الأستجوابات السريعه والمتلاحقة لرفض القرض وبالفعل تم تعطيله
والسؤال هنا إذا كان الجنزورى قد طلب قرض لسد عجز الموازنه وبقيمة أقل مما يطلبها قنديل بمليار ونصف وقنديل يطلب القرض لنفس السبب فنحن أمام واقعه فساد سياسى كبرى وضياع لما يعادل مليار ونصف دولار من اموال الشعب المصرى تسبب فيها البرلمان المنحل !!
فلو كان الجنزورى سيسد العجز بمبلغ أقل من المطلوب الآن والعجز زاد تفاقمه لدرجة أننا الآن نحتاج لمبلغ أكبر فنحن أما واقعه للبرلمان وخطأ سياسى جسيم تسبب فى ضياع مليار ونصف دولار !!
فهل قرار حل البرلمان وذاكرة السمك لدى البعض ستجعلنا نترك اعضاء هذا البرلمان بلا محاسبة على هذه الجريمة ؟؟
نعم هى جريمة ويشعر بذلك من يرى عمال النقل العام وعمال شركة النيل وهم يخلعون ملابسهم امام مجلس الوزراء من أيام بسبب الفقر ويحتاجون لربع هذا المبلغ فقط ومن يرى إضرابات العمال وإضراب الأطباء وهم يحتاجون لأقل من هذا المبلغ بكثير يدرك جيدا مدى الجريمة السياسية التى يجب فتح تحقيق فيها فورا هذا إذا كنا نريد ان نكون دولة محترمة تحاسب المسئولين والسياسيين السابقين على جرائمهم السياسية وليست فقط المالية أو على الأقل نرى إعلام حر وجرىء يفتح الملف حتى نرى محاسبة انتخابية من الشعب ...!!!!
فهل يمكن ان نرى محاسبة لبرلمان الكتاتنى على هذه القضية أو على الأقل التحقيق فيها ؟؟
وهنا أضع ألف علامة تعجب مره أخرى على ضياع هذا المبلغ الطائل على الشعب بسبب منافسات حزبية وضغائن سياسية بين حزب ورئيس وزراء او شىء اخر لا اعلم ربما لكن فى النهاية المطحون والخاسر هو الشعب للأسف !!
ثالثا : الجانب السياسى :
وهنا نصل لمحور فى غاية الخطورة يجهله البعض ويتجاهله البعض الأخر عن عمد للأسف
يحدثنا السيد هشام قنديل والرئيس مرسى مرارا وتكرارا عن صندوق النقد الدولى باعتباره بنك مصر أو البنك الاهلى ونسمع اللغة الأقتصادية وفقط !!
ويتجاهلون تماما ماهية البنك سياسيا وانا أقول يتجاهلون لأنى أستحى ان أقول يجهلون فمن المؤكد أن معلوماتهم وإطلاعهم السياسى اكبر من بكثير ..
اولا : هذا البنك بنك سياسى بأمتياز يهدف لمصلحة الدول المانحة بالشكل الأساسى ويهدف لفرض السيطرة السياسية على دول العالم الثالث
إذن كلام وتصريحات هشام قنديل الرسمية عن ان البنك لا يفرض علينا شروطا سياسيا سنعتبرها نوع من انواع الجهل السياسى الواضح للسيد رئيس الوزراء او ربما تحت بند خداع الحكام للشعوب !!
والآن مع كشف أول حجج قنديل وهى قيمة الفائدة التى يفخر بأنها أقل من 2 % وهو فى وجهة نظرى نوع من انواع الكذب السياسى له ولحكومته
لأن هذه القيمة هى نفس القيمة التى طرحها البنك على المجلس العسكرى ..أينعم ولكننا نتمتع بذاكرة ضعيفة ربما.... فحينما سافر وفد أقتصادى مصرى بتكليف من المجلس العسكرى لأمريكا لتقديم طلب مساعدة أقتصادية أتوا لنا بسرعه يهللون ويبتسمون ويقولون امامنا فرصة ذهبية بقرض بفائدة أقل من 2 % فصفق الجميع وفرح الجميع فى الحكومة وقتها ولكن وقتها رفض المجلس العسكرى الأقتراض ..تخيلوا ؟؟؟
باقي المقال : https://www.facebook.com/photo.php?fbid=281513345286638&set=a.256012437836729.47397.256007371170569&type=1&permPage=1 |
استنزاف الثروات الذي يتم تحت شعار براق هو " الاستثمار " كانت اخر فصوله الكارثية الاتفاقية التي وقعتها مصر عقب لقاء الرئيس محمد مرسي برئيس شر
كة البترول الانجليزية "بريتش بتروليم " و التي بمقتضاها يتم ضخ 11 مليار دولار للاستثمار في غرب الاسكندرية للحصول علي الغاز المصري و الذي يتم بيعه بعد ذلك لمصر بالسعر العالمي و هو ما يضيع علي مصر نحو 5 تريليون قدم من الغاز و 55 مليون برميل مكثفات البترول تصل قيمتها الي 65 مليار دولار
|
" الاخوان مطبعون " تبدو الجملة صادمة فعلا ، لكنها صادمة لمن لا يعرف
جماعة الاخوان و حزبها ... اما الذين يعرفون الجماعة و حزبها جيدا فلا اظن ان الجملة قد صدمتهم ، بل ربما تكون الجملة قد زادتهم تأكيدا علي وجهة نظرهم حول الجماعة ، فالاخوان جماعة " براجماتية " تبني تحالفاتها السياسية بحسبة الربح و الخسارة .
اما منطق المباديء الثابتة او الثوابت المبدئية فلا تعرفها جماعة الاخوان المسلمين ولا حزب الحرية و العدالة و لا تحمل ادبياتهم السياسية هذا الامر و لا يحمل تاريخهم ما يؤكد انهم دعاة مباديء .
الادهي في شأن " تطبيع الاخوان " ليس فقط انهم " طبعوا " مع اسرائيل بالمخالفة لكل ما كان يردده قادة الجماعة عن رفض التطبيع و عدم الاعتراف بإسرائيل و الي اخر قائمة الشعارات التي كانت ترفعها الجماعة و قادتها ، و لكن الادهي هو التبريرات التي حملتها " فضيحة التطبيع " ، اذا رأي فيها عدد من " المطبعين " الاخوان انها امر عادي و ان العرب عليهم الا يتركوا الساحة لاسرائيل و تساءل عدد منهم " ببلاهة " هل يمكن ان نترك الامم المتحدة لان اسرائيل عضو فيها ؟
و هي تبريرات ساذجة و مستفزة في ذات الوقت ، فالاخوان ذهبوا الي " براج " و هم يعرفون ان الاسرائيليين مشاركون في المؤتمر ، و لم يحبرهم احد علي الذهاب الي هناك ، و الاصعب كانت في الانباء المتواترة التي اكدها الدكتور سعد الدين ابراهيم من ان الاخوان حاولوا طمأنة الوفد الاسرائيلي من ان صعود الاسلاميين لن يضر بمعاهدات السلام المصرية الاسرائيلية و انهم لن يكونوا خطرا علي اسرائيل ، و هو امر لم ينفه اعضاء الوفد " التطبيعي " .
اذا مشاركة الوفد كانت تهدف لطمأنة الاسرائيليين من حكم الاخوان ، و ليس لها اي علاقة بالكلام الكبير عن عدم ترك الساحة لاسرائيل ، بل ربما المقصود هو عدم ترك " الساحة الاسرائيلية " تعمل ضد حكم الاخوان ، فالجماعة و حزبها يعلمون جيدا ان غضب اسرائيل يعني بالضرورة غضبا امريكيا ، و هو الغضب العظم الذي لا يتحمله مرسي و لا القيادات الاخوانية .
الملاحظة الاخيرة علي مسألة " تطبيع الاخوان " و مبرراتهم هي انها ذات المبررات التي كان يستخدمها نظام مبارك الساقط اثناء التطبيع مع اسرائيل ، فمنطق " ترك الساحة " الذي تحدث به " عمرو دراج " احد المطبعين في " براج " لا يختلف عن منطق عصابة مبارك في شيء ، الفرق الوحيد يبدو لصالح مبارك و عصابته ، فالنظام الساقط لم يدع يوما عداءه لاسرائيل .
و كانت علاقته معها واضحة وضوح الشمس ، اما السادة المطبعين الجدد فهم الذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن رفضهم للتطبيع و للاعتراف باسرائيل ، و لكنه كلام يتهاوي و يتبدد مع " انتهازية سياسية " تري في الحفاظ علي كرسي الحكم كل شيء ، و تري ان " الكرسي هو الحل " للسيطرة و التكويش علي كل شيء .. و ما اردراك ما الكرسي !!! |
| |
 | |  |
|
|
