الستينيات و ما ادراك ما الستينيات
قائمة الموقع
صندوق الدردشة
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 25
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » إعلانات مبوبة » معاهدات الخيانة العربية

في فئة الإعلانات: 8
الإعلانات الظاهرة: 1-8


تصنيف بحسب: تاريخ · اسم · تصنيف · للتعليقات · للمشاهدين



إذا كانوا هؤلاء ومعهم بعض من قادة الأحزاب العملاء للسعودية

وقفوا عائق محاولين عرقلة جمعة الشهيد الحمدي في 2011 في الذكرى 34 لغتيال الحمدي ,, وهمشت اللوحة التي تحمل أسم الجمعة بل كانوا رافضين تسمية الجمعة بإسم الحمدي لولا اصرار محبي الحمدي ,,

إذا كانو هؤلاء هم من قاموا بطمس رسومات صور الشهداء والمخفيين قسرآ من على الجدران



إذا كانوا هؤلاء هم من يحاولون الآن ,, محاربة الحملة ,, التي تدعوا لمحاكمة قتلة الحمدي واحياء ذكرى استشهادة ويرفضوا ,, تسمسة الجمعة القادمة بإسمة

إذا كانوا هؤلاء ومعاهم بعض قادة الآحزاب الرجعية العملاء للسعودية
بفضلوا ولائهم وعبادتهم كعبيد للخارج ,, عن ولائهم للثورة والوطن

إذا كانوا هؤلاء يملكون المليارات ,,والقصور والجميع يعرف انهم كانوا حفاة جهلة لا يملكون شيئ في عهد الرئيس الحمدي فمن أين لهم هذا والشعب بموت فقرآ وجوعآ ومرضا

اذا كانوا هؤلاء جميعهم عملوا في الحكم من بعد إغتيال الحمدي كسرق وقتلة وناهبي الثروات

فبأي حق صار علي محسن حامي الثورة ,, وهو المسؤول الاول عن كل الجرائم بحق القادة الناصريين ومصير الشهداء والمخفيين قسرآ

وبأي حق صار صادق الآحمر شيخ مشائخ اليمن ,, هذا الذي يعرف ان والده كان السبب في توغل النفوذ السعودي في اليمن ,, وسندآ لهم بل شريك في جريمة إغتيال الحمدي ,,, والآن يحاول اظهار نفسه بمؤتمر قبائل اليمن ,, كرجل شريف اتباعآ للخطوات التي قام بها علي محسن وهكذا اصبحو القتلة أحرار ,, مع بالغ الأسف

بأي حق يتواجد ممثلين لهائولاء الحثالة في اللجنة التنظيمية
اليس من المفترض ان تكون اللجنة التنظيمية ثورية خالص لا تتبع احزاب ولا قوى ولا منظمات بل لجنة من رحم الثورة والثوار

بأي حق وهبت أحزاب اللقاء المشترك المخلوع ونظامة حصانة لما تقدم من جرائمة وما تـأخر

اليس من المفترض اقصى هؤلاء من الاحزاب المعارضة ومن الثورة ومن العمل السياسي ,, وقد جربهم الشعب 34 عام وذاق الويلات

اليس هؤلاء هم من قتلوا الدولة المدنية وارتضو بالتخلف والجهل والفقر
اليس من الواجب محاكمتهم جميعآ ونبذهم ,,, الا يجب علينا ان نتعلم من الثوار المصريين

ام ان في بلدي يقتل المظلوم ونكافئ القاتل

ام ان في بلدي حسنه كاذبة ,,, تمحو جرائم بشعه

معاهدات الخيانة العربية | مشاهده: 398 | التاريخ: 07.21.2013 | تعليقات (0)


خبراء :
اتفاقية كامب ديفيد خطر يهدد الأمن القومي المصري





فجر الدكتور رضا مسلم الباحث القانوني مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف عن أن اتفاقية كامب ديفيد أو ما يسمي بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في 26 مارس من عام 1979 تمثل مخالفة للدستور المصري وانتهاكا لقرارات الأمم المتحدة ومن ثم لايحق للمسئولين المصريين التمسك والالتزام بها .

وكشف النقاب عن ان الاتفاقية تخالف اتفاقية " فيينا " المتعلقة بالمعاهدات الدولية في مادتها رقم 35 التي تؤكد ( كل معاهدة تعد باطلة اذا خالفت قاعدة آمرة من قواعد القانون الدولي وقد خالفت كامب ديفيد في جميع نصوص وثائقها قواعد القانون الدولي الآمرة ).

وأضاف في كلمته امام الندوة التي عقدتها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين المصرية بالتعاون مع اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية تحت عنوان (31 عاما علي اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني ) بأن هذا اثار حفيظة الجمعية العامة للأمم المتحدة فأصدرت العديد من القرارات منها القرار 34/65 بتاريخ 29/11/1979تؤكد فيه بطلان المعاهدة لأنها خالفت كل قواعد القانون الدولي وأحكامه.

ولفت إلي أن الاتفاقية شابها ايضا العوار القانوني والدستوري وأهم هذه المخالفات الدستورية السادات قام بالتوقيع عليها دون العودة إلي مجلس الشعب أولا كما أنها خالفت الدستور في أنها أخرجت مصر من محيطها العربي والدستور ينص علي (أن مصر جزء من الأمة العربية ).

وبموجب هذه الاتفاقية - يضيف - فرطت مصر في السيادة الوطنية علي جزء من أرضها حين جعلت سيادتها علي سيناء منقوصة بموجب الاتفاقية المشئومة التي فرضت عليها تحويل مطاراتها العسكرية في سيناء إلي مطارات مدنية محظور عليها استخدمها في الأغراض العسكرية .
كما
فرضت عليها ترك مناطق شاسعة من سيناء خالية من السلاح ومناطق أخري لايسمح فيها بأي تواجد عسكري مصري مما جعل ثلثي سيناء منزوع السلاح وبالتالي يصعب الدفاع عنها إذا أرادت إسرائيل إعادة احتلالها كما هددت بذلك أكثر من مرة .

سلب السيادة المصرية






وكشف محمد عصمت سيف الدولة الناشط السياسي النقاب عن أن اخطر ما في اتفاقية كامب ديفيد هو أن مصدر السيادة المصرية الحالية على سيناء لم يعد هو حقنا التاريخي فيها بصفتها جزء من أرض الوطن إنما مصدر السيادة الحالية وسندها هو اتفاقية السلام .

ولفت الانتباه إلي أن هذه السيادة اصبحت مشروطة بالتزامنا بأحكام الاتفاقية فان رغبنا في إنهاء الاتفاقية والخروج منها ، يصبح من حق إسرائيل إعادة احتلال سيناء بحجة أن انسحابها كان مشروطا بالاعتراف بها والسلام والتطبيع معها .

و وصف هذا البند من الاتفاقية بأنه أخطر آثار كامب ديفيد اذ تنص المادة الأولى من الاتفاقية فى فقرتها الثالثة على : " عند إتمام الانسحاب المرحلي المنصوص عليه فى الملحق الأول ، يقيم الطرفان علاقات طبيعية وودية " .

وشدد علي أن هذه المادة تعد مخالفة صريحة للمادة الثالثة من الدستور التي تقر حق السيادة للشعب بدون قيد أو شرط فتنص على : " السيادة للشعب وحده ، وهو مصدر السلطات ، ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها .. ".

وأوضح أن كامب ديفيد هي بمثابة سلاح إسرائيلي مشهر في وجه الحكومات المصرية تضغط به لمنع مصر من امتلاك أسباب القوة حتي لاتتكرر تجربة حرب أكتوبر 1973فالاتفاقية تعطي إسرائيل الفرصة للتدخل في شئون مصر الداخلية وتحديد كيف يتعامل النظام مع القوي السياسية فتضغط عليه لكي يستبعد القوي والتيارات المناهضة لإسرائيل وان يصفها بالمحظورة لانها في زعم اسرائيل تقوم بالتحريض ضدها في ادبياتها السياسية وهو ما يخالف بندا من بنود الاتفاقية المشئومة .

وأضاف بأن هذا مااكد عليه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بقوله في احدي محاضراته (سنعود إلي سيناء إذا حدث في مصر ما لايرضينا ) مشيرا إلي انه كان من نتائج تلك الضغوط الإسرائيلية استبعاد التيارات السياسية ذات التوجه العربي والإسلامي من المسرح السياسي .

كما تكونت طبقة من رجال الأعمال تري مصالحها مع إسرائيل وأمريكا وليس مع محيطها العربي والاسلامي وأصبحت هذه الطبقة تمثل زواج السلطة بالثروة ومهمتها حماية المصالح الأمريكية والإسرائيلية داخل مصر .

تصدير الغاز لاسرائيل

واشار سيف الدولة إلي أن المنطقة تشهد حاليا صراعا بين مشروعين المشروع الصهيوني الذي يسعي لإجبار كل القوي علي الاعتراف بمشروعية وجوده وبالتالي ضياع ارض فلسطين وحق العودة لملايين الفلسطينيين في الشتات وضياع القدس.

والمشروع الثاني هو قوي المقاومة التي تمثله حماس وفصائل المقاومة الاخري إلي جانب المقاومة اللبنانية وتسعي إسرائيل للإجهاز عليها لأنها تقف عثرة أمام إعطاءها المشروعية التي تريدها .

وانتقدت الناشطة السياسية كريمة الحفناوي تصدير الغاز لإسرائيل بسعر يقل عشرة دولارات في الوحدة الواحدة عن سعره العالمي رغم احتياج السوق المحلي لهذا الغاز وهذا السعر يعني حرمان الشعب من مبلغ اثني عشر مليون دولار مع صباح كل يوم .

وتساءلت بأي حق يتصرف النظام في ثروة أجيالنا من الغاز بدون العودة للشعب وكيف نعطي الغاز لإسرائيل بأقل من تكلفة استخراجه (دولار ونصف للوحدة ) ثم نعود لاستيراده بالأسعار العالمية من الجزائر والسعودية للوفاء بالاحتياجات المحلية ؟؟ مع علم النظام بأن هذا الغاز سيشغل آلة إسرائيل العسكرية لتحتل المزيد من الأراضي الفلسطينية وتقتل المزيد من العرب وجنودنا علي الحدود !!.

ومن جانبه حذر الصحفي عبد العال الباقوري الذي أدار الندوة من خطر المطبعين مع إسرائيل لافتا إلي أنهم موجودين في كل القطاعات وعلي القوي الوطنية فضحهم وكشفهم للرأي العام .واصفا التطبيع مع إسرائيل التي تعربد في المنطقة وتمارس المذابح والحصار ضد الفلسطينيين يعد
من اكبر الجرائم .


معاهدات الخيانة العربية | مشاهده: 255 | التاريخ: 06.26.2013 | تعليقات (0)


الفتوى الصادرة من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بتحريم الصلح الدائم مع الكيان الإسرائيلى ووجوب الجهاد- فى يناير سنة 1956م



حيث أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف برئاسة الشيخ حسنين مخلوف فتواها بشأن الموقف الإسلامى من إنشاء ما يُسمى دولة إسرائيل ومن الدولة الاستعمارية التى تساندها ومن الصلح معها، وكان الجواب التالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

اجتمعت لجنة الفتوى بالجامع الأزهر فى يوم الأحد 18 جمادى الأولى سنة 1375هـ الموافق (أول يناير سنة 1956م) برئاسة السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ حسنين محمد مخلوف عضو جماعة كبار العلماء ومفتى الديار المصرية سابقًا وعضوية السادة أصحاب الفضيلة الشيخ عيسى منون عضو جماعة كبار العلماء وشيخ كلية الشريعة سابقا (الشافعى المذهب) والشيخ محمد شلتوت عضو جماعة كبار العلماء (الحنفى المذهب) والشيخ محمد الطنيخى عضو جماعة كبار العلماء ومدير الوعظ والإرشاد (المالكى المذهب) والشيخ محمد عبد اللطيف السبطى عضو جماعة كب العلماء ومدير التفتيش بالأزهر (الحنبلى المذهب) وبحضور الشيخ زكريا البرى أمين الفتوى.

ونظرت فى الاستفتاء الآتى وأصدرت فتواها التالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد فقد اطلعت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف على الاستفتاء المقدم إليها عن حكم الشريعة الإسلامية فى إبرام الصلح مع إسرائيل التى اغتصبت فلسطين من أهلها وأخرجتهم من ديارهم وشردتهم نساء وأطفالا وشيبًا وشبانًا فى آفاق الأرض واستلبت أموالهم واقترفت أفظع الآثام فى أماكن العبادة والآثار والمشاهد الإسلامية المقدسة وعن حكم التواد والتعاون مع دول الاستعمار التى ناصرتها وتناصرها فى هذا العدوان الأثيم وأمدتها بالعون السياسى والمادى لإقامتها دولة يهودية فى هذا القطر الإسلامى بين دول الإسلام وعن حكم الأحلاف التى تدعو إليها دول الاستعمار والتى فى مراميها تمكين إسرائيل ومن ورائها الدول الاستعمارية أن توسع بها رقعتها وتستجلب بها المهاجرين إليها وفى ذلك تركيز لكيانها وتقوية لسلطانها مما يضيق الخناق على جيرانها ويزيد فى تهديدها لهم ويهيئ للقضاء عليهم.

وتفيد اللجنة أن الصلح مع إسرائيل كما يريده الداعون إليه، لا يجوز شرعًا لما فيه من إقرار الغاصب على الاستمرار فى غصبه، والاعتراف بحقية يده على ما اغتصبه، وتمكين المعتدى من البقاء على دعواه، وقد أجمعت الشرائع السماوية والوضعية على حرمة الغصب ووجوب رد المغضوب إلى أهله وحثت صاحب الحق على الدفاع والمطالبة بحقه، ففى الحديث الشريف: "من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قٌتل دون عرضه فهو شهيد" وفى حديث آخر "على اليد ما أخذت حتى ترد" فلا يجوز للمسلمين أن يصالحوا هؤلاء اليهود الذين اغتصبوا أرض فلسطين واعتدوا فيها على أهلها وعلى أموالهم على أى وجه يمكن اليهود من البقاء كدولة فى أرض هذه البلاد الإسلامية المقدسة، بل يجب عليهم أن يتعاونوا جميعًا على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وأجناسهم لرد هذه البلاد إلى أهلها، وصيانة المسجد الأقصى مهبط الوحى ومصلى الأنبياء الذى بارك الله حوله، وصيانة الآثار والمشاهد الإسلامية من أيدى هؤلاء الغاصبين وأن يعينوا المجاهدين بالسلاح وسائر القوى على الجهاد فى هذا السبيل وأن يبذلوا فيه كل ما يستطيعون حتى تطهر البلاد من آثار هؤلاء الطغاة المعتدين.

قال تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم" ومن قصر فى ذلك أو فرط فيه أو خذل المسلمين عنه أو دعا إلى ما من شأنه تفريق الكلمة وتشتيت الشمل والتمكين لدول الاستعمار والصهيونية من تنفيذ خططهم ضد العرب والإسلام وضد هذا القطر العربى والإسلامى فهو فى حكم الإسلام مفارق للجماعة المسلمة ومقترف أعز الآثام كيف ويعلم الناس جميعًا أن اليهود يكيدون للإسلام وأهله ودياره أشد الكيد منذ عهد الرسالة إلى الآن، وأنهم يعتزمون أن لا يقفوا عند حد الاعتداء على فلسطين والمسجد الأقصى وإنما تمتد خططهم المدبرة إلى امتلاك البلاد الإسلامية الواقعة بين نهرى النيل والفرات، وإذا كان المسلمون جميعًا ـ فى الوضع الإسلامى ـ وحدة لا تتجزأ بالنسبة إلى الدفاع عن بيضة الإسلام فإن الواجب شرعًا أن تجتمع كلمتهم لدرء هذا الخطر والدفاع عن البلاد واستنقاذها من أيدى الغاصبين، قال تعالي: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" وقال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا فى التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم"، وقال تعالي: "الذين آمنوا يقاتلون فى سبيل الله والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا".

وأما التعاون مع الدول التى تشد أزر هذه الفئة الباغية وتمدها بالمال والعتاد وتمكن لها من البقاء فى الديار فهو غير جائز شرعًا، لما فيه من الإعانة لها على هذا البغى والمناصرة لها فى موقفها العدائى ضد الإسلام ودياره

قال تعالي: "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون". وقال تعالي: "لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنه ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون".

وقد جمع الله سبحانه فى آية واحدة جميع ما تخيله الإنسان من دوافع الحرص على قراباته وصِلاته وعلى تجارته التى يخشى كسادها، وأمر بمقاطعة الأعداء وحذر المؤمنين من التأثر النفسى بشىء من ذلك واتخاذه سببًا لموالاتهم، فقال تعالي: "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره إن الله لا يهدى القوم الفاسقين".

ولا ريب أن مظاهرة الأعداء وموادتهم يستوى فيها إمدادهم بما يقوى جانبهم ويثبت أقدامهم بالرأى والفكرة وبالسلاح والقوة-سرًّا وعلانية- مباشرة وغير مباشرة، وكل ذلك مما يحرم على المسلم مهما تخيل من أعذار ومبررات، ومن ذلك يعلم أن هذه الأحلاف التى تدعو إليها الدول الاستعمارية وتعمل جاهدة لعقدها بين الدول الإسلامية ابتغاء الفتنة وتفريق الكلمة والتمكين لها فى البلاد الإسلامية والمضى فى تنفيذ سياساتها حيال شعوبها لا يجوز لأى دولة إسلامية أن تستجيب لها وتشترك معها لما فى ذلك من الخطر العظيم على البلاد الإسلامية وبخاصة فلسطين الشهيدة التى سلمتها هذه الدول الاستعمارية إلى الصهيونية الباغية نكاية فى الإسلام وأهله وسعيًا لإيجاد دولة لها وسط البلاد الإسلامية لتكون تكأة لها فى تنفيذ مآربها الاستعمارية الضارة بالمسلمين فى أنفسهم وأموالهم وديارهم، وهى فى الوقت نفسه من أقوى مظاهر الموالاة المنهى عنها شرعًا والتى قال الله تعالى فيها: "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" وقد أشار القرآن الكريم إلى أن موالاة الأعداء إنما تنشأ من مرض فى القلوب يدفع أصحابها إلى هذه الذلة التى تظهر بموالاة الأعداء فقال تعالي: "فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين".

وكذلك يحرم شرعًا على المسلمين أن يمكنوا إسرائيل ومَن وراءها من الدول الاستعمارية التى كفلت لها الحماية والبقاء من تنفيذ تلك المشروعات التى يُراد بها ازدهار دولة اليهود وبقاؤها فى رغد من العيش وخصوبة فى الأرض حتى تعيش كدولة تناوئ العرب والإسلام فى أعز دياره. وتفسد فى البلاد أشد الفساد وتكيد للمسلمين فى أقطارهم، ويجب على المسلمين أن يحولوا بكل قوة دون تنفيذها ويقفوا صفًّا واحدًا فى الدفاع عن حوزة الإسلام وفى إحباط هذه المؤامرات الخبيثة التى من أولها هذه المشروعات الضارة، ومَن قَصَّر فى ذلك أو ساعد على تنفيذها أو وقف موقفًا سلبيًّا منها فقد ارتكب إثمًا عظيمًا.

وعلى المسلمين أن ينهجوا نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ويقتدوا به، وهو القدوة الحسنة فى موقفه من أهل مكة وطغيانهم بعد أن أخرجوه ومعه أصحابه رضوان الله عليه من ديارهم وحالوا بينه وبين أموالهم وإقامة شعائرهم ودنسوا البيت الحرام بعبادة الأوثان والأصنام فقد أمره الله تعالى أن يعد العدة لإنقاذ حرمه من أيدى المعتدين وأن يضيق عليهم سبل الحياة التى بها يستظهرون فأخذ عليه الصلاة والسلام يضيق عليهم فى اقتصادياتهم التى عليها يعتمدون، حتى نشبت بينه وبينهم الحروب، واستمرت رحى القتال بين جيش الهدى وجيوش الضلال، حتى أتم الله عليه النعمة، وفتح على يده مكة، وقد كانت معقل المشركين فأنقذ المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، وطهر بيته الحرام من رجس الأوثان، وقلم أظافر الشرك والطغيان.

وما أشبه الاعتداء بالاعتداء، مع فارق لا بد من رعايته وهو أن مكة كان بلدًا مشتركًا بين المؤمنين والمشركين، ووطنًا لهم أجمعين بخلاف أرض فلسطين فإنها ملك للمسلمين وليس لليهود فيها حكم ولا دولة. ومع ذلك أبى الله تعالى إلا أن يظهر فى مكة الحق ويخذل الباطل ويردها إلى المؤمنين، ويقمع الشرك فيها والمشركين فأمر سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بقتال المعتدين قال تعالي: "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم".

والله سبحانه وتعالى نبه المسلمين على رد الاعتداء بقوله تعالي: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" ومن مبادئ الإسلام محاربة كل منكر يضر العباد والبلاد، وإذا كانت إزالته واجبة فى كل حال، فهى فى حالة هذا العدوان أوجب وألزم. فإن هؤلاء المعتدين لم يقف اعتداؤهم عند إخراج المسلمين من ديارهم وسلب أموالهم وتشريدهم فى البلاد، بل تجاوز ذلك إلى أمور تقدسها الأديان السماوية كلها وهى احترام المساجد وأماكن العبادة وقد جاء فى ذلك قوله تعالي: "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الآخرة عذاب عظيم".
معاهدات الخيانة العربية | مشاهده: 236 | التاريخ: 06.26.2013 | تعليقات (0)






(المعاهدة المصرية الإسرائيلية)
بقلم: عيداروس القصير
أول أبريل/ نيسان 1979


وقعت السلطة المصرية في يوم 26 مارس عام 1979 (1) معاهدة الصلح مع (إسرائيل) في إطار الأسس التي نصت عليها اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين هذه السلطة وبين (إسرائيل) والولايات المتحدة الأمريكية في يوم 17 سبتمبر 1978، ولم تعلن النصوص الكاملة للمعاهدة والبروتوكولات والملاحق المرفقة بها والمعتبرة كجزء لا يتجزأ منها، لكن أعلن وبنفس تاريخ التوقيع عن اتفاقيات أخرى بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين السلطة المصرية و(إسرائيل) كل على حدة كالاتفاقيات العسكرية، كما أعلن عن الاتفاق المسمى "اتفاق التفاهم" بين الولايات المتحدة و(إسرائيل). وأدلى السادات ومناحيم بيجن في يوم التوقيع والأيام التالية له مباشرة بتصريحات ذات دلالات خطيرة منها على سبيل المثال لا الحصر قول السادات بأن المصالح الإستراتيجية مشتركة بينه وبين (إسرائيل) وأنه ما زالت له في المنطقة وبعد المعاهدة مهام قتالية، ومنها قول مناحيم بيجن بأن مصر و(إسرائيل) تقابلتا في تحالف من أجل السلام والصداقة والتعاون!
ولا يمكننا إلا أن نعتبر هذه التصريحات وغيرها من التصريحات المماثلة كجزء مكمل لما نشر من نصوص المعاهدة وملاحقها والاتفاقيات الأخرى المرتبطة بها.
لقد تضمنت المعاهدة وملاحقها والاتفاقيات المرتبطة بها ما يلي:


باقي المقال :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=279149295523043&set=a.256012437836729.47397.256007371170569&type=1&permPage=1

معاهدات الخيانة العربية | مشاهده: 238 | التاريخ: 06.26.2013 | تعليقات (0)


 

أولاً، كامب ديفيد اتفاقية مفتوحة، غير محدودة بسنتين أو عشرة، بل هي "معاهدة سلام" دائمة، لا وقفٌ لإطلاق النار.

ثانياً، بينما عبرت الحديبية عن اعتراف قريش بالمجتمع الإسلامي، فإن كامب ديفيد عبرت عن الاعتراف العربي بالكيان الصهيوني (وليس العكس)، وكامب ديفيد معاهدة دائمة لا مجرد وقف لإطلاق النار كما ذكر آنفاً.

ثالثاً، من الواضح أن المسلمين استخدموا صلح الحديبية لمهاجمة أعداءهم اليهود المخادعين وللقضاء عليهم كقوة ذات شأن في الجزيرة العربية. فأي عدو استدار إليه السادات ليقضي عليه بعد أن وقع اتفاقية السلام (لا وقف إطلاق النار) مع الصهاينة؟! على العكس، كان الصهاينة، بعد كامب ديفيد، هم الذين أمنوا جبهتهم الجنوبية والذين استغلوا ذلك ليهاجموا على جبهتهم الشمالية في لبنان!

رابعاً، من الواضح أن المسلمين استفادوا من كل ثغرة ممكنة في صلح الحديبية لخدمة القضية الإسلامية، كما رأينا مثلاً من السماح للفارين من مكة بالاستقرار خارج المدينة وبالإغارة على قوافل قريش التجارية. وهذا يمكن أن يعادل مثلاً قيام السادات، لو كان هذا الذي فعله، بتوقيع اتفاقية وقف إطلاق نار مع الصهاينة ليسهل نشاطات الفدائيين الفلسطينيين. ولكننا نعرف أن النظام المصري قام بعكس ذلك تماماً، وأصبح قوة تسعى لتطويع المقاومة الفلسطينية.

خامساً، استخدم المسلمون معاهدة الحديبية ليزيدوا أعدادهم وقوتهم بشكلٍ كبير. فقد حملوا الحملات خلال فترة الحديبية على اليهود، وبدأوا يدعون الممالك في الشمال إلى الإسلام، وزادوا جيشهم من 1400 إلى 10000، وقاموا فعلياً بعزل مكة سياسياً عن باقي الجزيرة العربية والرأي العام فيها. وهم لم يحاولوا أن يفعلوا ذلك، بل أنهم فعلوه فعلاً وتمكنوا منه خير تمكن. وربما ادعى السادات أن كامب ديفيد كان محاولة لكسب الرأي العام الغربي للقضية العربية، فإن كان ذلك قصده، فقد فشل فشلاً ذريعاً ومتوقعاً. وعلى أية حال، لم يوحد السادات والنظام المصري العرب لحملات لاحقة ضد الصهاينة. على العكس من ذلك، قسمت كامب ديفيد العرب بشكلٍ مريع أمام الكيان الصهيوني، وكان الكيان الصهيوني هو الذي استغل كامب ديفيد ليبني قوته العسكرية دون حدود!

أخيراً، عندما نمت القوة الإسلامية بشكلٍ كافٍ، وكان ذلك في اثنين وعشرين شهراً فقط، رفض المسلمون جهود أبي سفيان اليائسة لمنع الحرب وأطلقوا حملتهم لتحرير مكة بسبب انتهاك واحد من قبيلة متحالفة مع قريش، وهو الأمر الذي كان يمكن أن يحل "سلمياً" لو رغب المسلمون بذلك. ولكنهم لم يرغبوا...

فقارنوا ذلك، بالله عليكم، بموقف الحكومة المصرية من معاهدة كامب ديفيد. هل بنت مصر قواتها ووحدت الحكومات العربية خلفها لتكون مستعدة لاستخدام أية ذريعة، أو أي انتهاك حدودي بسيط مهما كان، لتشن هجمةً شاملة لا هوادة فيها على الكيان الصهيوني؟! بالطبع لا. فمصر الرسمية لم تقم حتى بقطع العلاقات الديبلوماسية بالرغم من العدوان الصهيوني المتكرر في عام 1982 وداخل فلسطين، وبالرغم من مواقف الصهاينة المتغطرسة والمتعالية تجاه مصر منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد.

وهكذا نرى بأن من تعلم من معاهدة الحديبية، إذا كان قد تعلم منها أحدٌ شيئاً في الطريقة التي تم استغلال معاهدة كامب ديفيد بها، فهو الصهاينة، ولكن بالتأكيد ليس النظام المصري هو الذي تعلم منها.
معاهدات الخيانة العربية | مشاهده: 356 | التاريخ: 06.21.2013 | تعليقات (0)


كامب ديفيد تلك الاتفاقية التى خالفت الدستور المصري و الدولى بل الدستور الالهي ايضا



عندما نتأمل كامب ديفيد سنرى انها سلبت مصر ارادتها و سلبت من مصر قطعة غالية عليها و هي سيناء فالمطالع لهذه المعاهدة سيكتشف انها منعت مصر تقريبا من اي تواجد عسكري في سيناء و ذلك لان تلك المعاهدة منعت تواجد اكثر من 22 الف جندي شرق القناة (المنطقة أ) مزودين بأسلحة محدودة و بعمق لا يتجاوز 58 كم و ما تبقى من سناء و عمقه 150 كم يقسم لمنطقتين : المنطقة ب بها 4 كتائب لحرس الحدود المزودة فقط بسيارات و طائرات هيلكوبتر للانتقال و الاسلحة الخفيفة . و المنطقة ج : مجردة تماما من الاسلحة حتى الخفيفة و يوجد بها البوليس المصري و قوات الامم المتحدة ، و بذلك فقد مصر سيادتها على سيناء .

الافدح من ذلك أن تلك المعاهدة فرضت على مصر ان تحول كافة المطارات الحربية بسيناء لمطارات مدنية حفاظا على امن الصهاينة.

كما نصت على انهاء السيادة المصرية على ممرات تيران و خليج العقبة و اعتباراها ممرات مفتوحة تحت الرقابة الدولية.

و كان ايضا من بنود هذه المعاهدة انشاء وحدة تفتيش امريكية في سيناء لاستطلاع تحركات الجيش المصري و مدى التزامه بالمعاهدة.

كما نصت المعاهدة على التزام مصر بتزويد الكيان الصهيونى بالبترول و الغاز ( و من المعروف للجميع ان الكيان الصهيونى يستخدمهما كوقود لالته الحربية ) و بذلك صارت مصر بشكل او باخر شريكا و حليفا للكيان الصهيونى في كل حروبه ضد العرب.

كما نصت المعاهدة على ان تلغى مصر اى اتفاقية تتعارض مع المعاهدة و بذلك تلغى كافة الاتفاقيات العسكرية المبرمة مع دول المواجهة مع الكيان الصهيوني بل نصت المعاهدة بانه لا يجوز لمصر ان تساند اي من شعوب المواجهة العربية (و على رأسها فلسطين المحتلة) مع الكيان الصهيونى لان ذلك سيعد اعلانا للحرب ضد الكيان الصهيونى و انه في حالة اي اخلال بايا من بنود تلك المعاهدة يحق للكيان ان يسترد سيناء.

بل الاكثر من ذلك فرضت المعاهدة على مصر ان تحافظ على نصبين تذكاريين "لابطال و شهداء اسرائيل على ارض مصر" و ان تجعلهما مزارا.

و قد اجبرت هذه المعاهدة مصر على التطبيع مع الكيان الصهيونى سياسيا و اقتصاديا و على كافة الاصعدة و المصيبة الاكبر من كل ما سبق اعتراف مصر بقيام دولة للصهاينة تدعى (إسرائيل) و بذلك اصبحت مصر هي اول دولة عربية تقام فيها سفارة للعدو و يرفرف علمه على ارضنا ،و اين امام جامعة القاهرة كي تؤكد لكل طالب مصري ان دولة الكيان هي الحقيقة و نحن الوهم بل وفرضت المعاهدة على مصر ان تسعى لاقامة علاقات طيبة بين الدول العربية و الكيان الصهيونى و بذلك سحبت دور مصر باعتبارها القائد و حولته لدور ساع للبريد بين العرب و الصهاينة.

و قد خالفت تلك الاتفاقية الدستور المصري فالسادات بدأ مباحثاته و جولاته من اجل اتمام الاتفاقية قبل ان يعرض ذلك على مجلس الشعب و في ذلك مخالفة صريحة للدستور ، وحتى عندما عرضها عل المجلس بعد
ان انهى مفاوضلته و صارت الاتفاقية رهن التوقيع لما يعطي لاعضاء البرلمان سوى دقائق معدودة لمطالعة الاتفاقية ثم عرضها للتصويت ،و عندما رفض عددا قليلا من النواب لهذه الاتفاقية قام السادات بحل المجلس .

و لقد خالفت بنود هذه المعاهدة عددا من الاتفاقيات الدولية التى تفرض على دول الجوار مساعدة الدول المحتلة و امدادها بالعتاد و السلاح و بدلا من ذلك فرضت علينا ان نحاصر اخواننا في فلسطين المحتلة و نمنع مرور حتى الاغذية لهم بحجة ان المعبر الذي يربطنا بهم يخضع لرقابة اسرائيلية نتيجة اتفاقية الصلح المبرمة بيننا و بينهم .

كما ان هذه الاتفاقية خالفت فتوى الازهر الشريف 56 برائاسة فضيلة الشيخ حسنين مخلوف و عضوية مجموعة من هيئة كبار علماء المسلمين و قد نصت هذه الفتوى على حرمة الصلح الدائم مع الكيان الصهيونى و ان في ذلك مخالفة صريحة لصحيح الدين .

كما كان موقف الكنيسة المصرية واضحا من هذه المعاهدة ، فقد اعلن قداسة البابا الراحل شنودة الثالث رفض الكنيسة لهذه المعاهدة و رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني و ان المسيحيين ممنوعين من الحج الي القدس قبل ان نسترد كامل فلسطين و كامل الاراضي العربية المحتلة

اخيرا و ليس اخرا فقد ترتب على هذه المعاهدة ان يطل علينا المخلوع مبارك في حوار مع التلفزيون الصهيونى و يقول "اطلب من الشعب الاسرائيلي ان يكف عن نغمة العداوة ، احنا دلوقتى بنقول في مصر اخوانا الاسرائيليين " بل و ترتب على ذلك ان يقول رئيس جهاز الشباك الاسرائيلي الاسبق (افي ديختر) " اننا لن نسمح ان يتولى مصر رئيس يرفض معاهدة كامب ديفيد او يحاول الغاءها"
و هو ما اكده د. مصطفى الفقى و هو احد اعضاء الحزب الوطني المنحل عندما قال " انه لا يمكن لاحد ان يتولى منصب رئيس الجمهورية دون موافقة امريكية و اسرائيلية "

لقد سلم عبد الناصر مصر للسادات و قد كانت قائدا لكل الدول العربية و سلم السادات مصر و قد افقدها دورها في المنطقة و تم نقل جامعة الدول العربية من القاهرة الى تونس.

ان كامب ديفيد هي المسئول عن مقتل جنودنا على الحدود و هي المسئولة عن فقدنا لدورنا العربي و العالمي و لذا فنحن نقولها عالية "الشعب يريد الغاء كامب ديفيد"




معاهدات الخيانة العربية | مشاهده: 253 | التاريخ: 06.21.2013 | تعليقات (0)

طريقة الدخول
بحث
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • Copyright MyCorp © 2024استضافة مجانية - uCoz