الستينيات و ما ادراك ما الستينيات
قائمة الموقع
فئة القسم
الرد على الاتهامات الموجهة لعهد ناصر [64]
حقيقة اعداء ناصر [17]
قالوا عن عبد الناصر [81]
عبد الناصر الغائب الحاضر [9]
مواقف من حياة الزعيم [33]
عبد الناصر ... حكاية شعب [17]
من مقولات الزعيم [42]
عهد فاروق و الملكية [0]
صندوق الدردشة
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 25
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » ملفات » من مقولات الزعيم

شهادة نادرة لناصر بعد محاولة اغتياله 54
07.21.2013, 3:14 AM



فى الذكرى الثامنة والخمسين لمحاولة الإخوان المسلمين اغتيال الرئيس "جمال عبد الناصر"
نقدم لكم شهادة تاريخية نادرة للقائد والمُعلم عن الحادث نقلاً عن كتاب "تجارب الأبطال" المنشور بالقاهرة عام 1955

وإليكم كلمات الزعيم الخالد:
"واجهت رصاص اليهود شهوراً طويلة وأنا أحارب فى الفالوجة وعراق المنشية بفلسطين كانت حياتى فى تلك الأيام هدفاً دائما لرصاصهم وقنابلهم كنت أقطع أميالاً طويلة محاطاً بالإنفجارات ومحاصراً بالألغام ، كان الموت سميري وصديق أيامى وقد عرفته ورأيته وعشت معه والذى يواجه الموت من أجل فلسطين لا يهرب منه من أجل مصر .
فى ميدان المنشية مساء يوم 26 أكتوبر 1954 لم تصدق عيناي ما سمعته أذناي !
لم أصدق أن هذا الوهج الذى يلهب بصري هو النار التى تحملها رصاصات الغدر والخيانة إلى صدرى.
لم أصدق أن يوجد بين هذه الآلاف المؤلفة من المصريين التى احتشدت بالميدان تهتف بحياة مصر وثورة مصر أن يوجد إنساناً واحداً يريد الموت لجمال عبد الناصر ، كان صوت الرصاص يقرع سمعى وأنا أسائل نفسي فى أسى وذهول أنا .. أنا المقصود؟
ومن يريد قتلى؟
الإخوان المسلمين !!!!
لماذا لقد حاولت معهم بكل السبل أن نعمل معاً لصالح مصر ولكنهم رفضوا كل الحلول وأصروا على أن يحتكروا السلطات .. كل السلطات وعندما رفضت أيكون الغدر والاغتيال هما جزاءي؟!!!
وسمعت الرصاصة الأولى فالثانية فالثالثة فالرابعة وحاولت أن أتقى باقى الرصاصات التسعة ثم قررت مواجهة الغدر والجبن والخيانة ولم أعد أرى شيئاً أو أحس بشئ ،لقد رأيت أمامى جموع الناس تتدافع فى ذعر وهلع وسمعت فى أعماقى صوتاً يهتف بى لمناداتها فأدعوها للبقاء ،لقد صرخت بدمى وأعصابي "أيها الرجال فليبق كل مكانه .. دمى فداء لكم .. حياتى فداء لكم .. روحى فداء لمصر".
ولقد فرحت وأنا أرى الجموع المحتشدة تعود إلى أماكنها فى لحظات خاطفة فقد عز علي أن يعكر صفو المصريين محاولة حقيرة لإغتيالى من جماعة تتاجر بالدين سعياً للوصول للسلطة فى ليلة نحتفل فيها بجلاء المحتل عن مصر.
لقد شعرت بأيادي كثيرة تجذبنى وتشدنى إلى مقعدى ،كانت جهود رفاقى تنحصر فى منعى عن الكلام رحمة بجهدى وصحتى وحالي ،كانت أياديهم تعارك جسمى فى قوة لا أحس بها ولكنى أدفعها بقوتى وإصراري على متابعة الكلام وتكلمت وأصداء صوت طلقات الرصاص مازال يقرع سمعى ووهج النار مازال يلهب بصري , وصوت روحى يهتف بي فى حيرة وذهول : أنا؟ أنا المقصود؟!!
"لقد عزت على مصر ، وعزت على نفسي،وعز على مشهد الجماهير الوفية تهتف بحياة مصر وحياتى وتهدج صوتى واستبد بى التأثر خشية على بلادى من حمامات دم تجرها لها جماعة متعصبة لا تتورع عن اغتيال كل من يخالفها بخسة وندالة واستغلال للدين ،فسمعت نفسي أقول للناس "روحى لكم .. دمى من أجلكم .. أنا فداء لكم .. إذا قتلوا جمال عبد الناصر فكلكم جمال عبد الناصر".



الفئة: من مقولات الزعيم | أضاف: gamal
مشاهده: 403 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
طريقة الدخول
بحث
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • Copyright MyCorp © 2024استضافة مجانية - uCoz