الستينيات و ما ادراك ما الستينيات
قائمة الموقع
فئة القسم
الرد على الاتهامات الموجهة لعهد ناصر [64]
حقيقة اعداء ناصر [17]
قالوا عن عبد الناصر [81]
عبد الناصر الغائب الحاضر [9]
مواقف من حياة الزعيم [33]
عبد الناصر ... حكاية شعب [17]
من مقولات الزعيم [42]
عهد فاروق و الملكية [0]
صندوق الدردشة
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 25
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » ملفات » عبد الناصر الغائب الحاضر

من الصعب ان ننساك
06.26.2013, 2:04 AM
من الصعب ان ننساك




* من الصعب أن ننساك، برغم رحيلك... مازلنا متعلقين بك، برغم غيابك... وكيف ننساك وأنت من كنت قائد حركة تحريرنا العربية ؟ كيف لا نذكرك يوميا ونحن نُحكم من قادة، معظمهم أتباع ؟ أين أنت يا جمال، فنحن بأشد الحاجة لقائد مثلك في المرحلة العصيبة التي نمر بها ؟ طردت مع رفاقك الأحرار، بسلم ورُقي، يوم الـ 23 من يوليو / تموز 1952، النظام الملكي الذي كان يطغى عليه أقزام إنكليز... وها نحن نعيش اليوم الذكرى الـ 6
0 لتلك الثورة الخالدة التي غيرت نظاما سياسيا واجتماعيا واقتصاديا في حقبة تحرّرية عالمية مجهولة التّحوّل. لقد ساهمت ، يا ريّس، بحركة التحرير هذه بنشاط وكفاءة تتماشى مع تلك الحقبة التحررية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مصر :
ــــــــــــــ

* أمّمت – باسم الأمة - قناة السّويس وأعدتها للأرض العربية المصرية، وكانت التّضحية كبيرة.

* بنيت السد العالي بتعاون استراتيجي مع السوفييت، وباتت مياه النيل تنير قراه وبلداته.

* أعطيت للمواطن المصري المتواضع مكانته واحترامه وأعلنتها حربا دون مواربة ولا تحايل على أعداء الثورة من أعوان الاستعمار ورجعيين وإقطاعيين وألغيت مزاياهم، كونهم كانوا غاطسين باحتكار العامل والفلاح والشاب والوطني.

* أقمت ديمقراطية انتخابية محترمة لخصوصيات المواطن العربي الخارج من قبضة المستعمر.

* أعلنتها صريحا أنّ " الحرية.. كل الحرية للشعب، ولا حرية لأعداء الشعب " وذكرت أعداء الشعب علنا.

* بنيت مصانع الحديد والصلب ومصانع الغزل والنسيج وأسست شركة لصنع سيارة نصر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الوطن العربي :
ـــــــــــــــــــــــــــــ

* أطلقت صرخة – باسم العروبة - بأنّ " ما أُخذ بالقوة في فلسطين لا يُستعاد إلاّ بالقوة ".

* وضعت يدك بيد إخوتك في سوريا وساهمت بقيام أول وحدة بين دولتين عربيتين، مصر وسوريا، تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة سنة 1958.

* آزرت إخوتك في الجزائر ولم ترحل قبل أن تراها محررة من الاستعمار الفرنسي الاستيطاني.

* دعمت ثورة القوميين العرب في اليمن الجنوبي ضد الاستعمار الإنكليزي المتعفن.

* آزرت إخوتك في العراق للتحرر والتخلص من " حلف بغداد ".

* قمت بوساطة تهدئه بين أشقائك اللبنانيين سنة 1958 وتمّ بينهم، بفضلك، توافق دام سنين.

* حاولت، يا جمال، إقناع حكام العرب النفطيين بأحقية موقفك، فضلوا الغرب عليك، فقمت بحملة ضدهم، لما كانوا ومازالوا يهدرون من ثروات أمتنا النفطية، واعتبرتهم، مُصيبا ومُحقّا، بأنهم تابعون للاستعمار.

- أعلنت عداء واضحا لشاه إيران ولحكام تركيا، كونهم كانوا متعاضدين مع إسرائيل ضد القضية العربية، فأعلن الجميع عداءهم لك، منهم من حاول اغتيالك ومنهم من تعاون مع الغرب ضدك.

- ما كان لك، يا جمال، من نصير حقيقي سوى ملايين وملايين العرب من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، كان تعلّقُ الشعب العربي بك موضوعيا ومبنيا على منجزات قمت بتحقيقها عمليا، إضافة لعاطفة صادقة مليئة بالحب لشخصك النظيف الوطني الشريف المتواضع.

- كنت للمواطن العربي كالقمر الوديع الذي كان يطلّ على مواطني أمته النبلاء ببريق يُهدّأ الأعصاب ولا يُثير الحساسية الطائفية، وكالشمس التي كانت تحرق أخضر ويابس المتطرف الديني والرجعي والإقطاعي، والتي كانت تُندّد بالمستعمر المغتصب، أينما وُجد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في العالم الخارجي :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

- فهمت، يا جمال، ما يجري في العالم من مآس بسبب الاستعمار المهيمن على شعوب العالم الفقيرة المقهورة، فقمت مع أصدقاء لك كـ ( نهرو وتيتو وسوكارنو ونكروما وسيكوتوري ) بنداء لساسة العالم الأحرار فلبوا نداءك، وكان مؤتمر باندونغ سنة 1955 وقامت منظمة عدم الانحياز، مؤلفة من دول خارج القطبين الأمريكي والسوفييتي، دول " العالم الثالث " واتفقتم أحرارا على مناهضة الإمبراطوريات الاستعمارية آنذاك، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا.

- فبريطانيا في وطننا العربي، كانت قد قدمت فلسطين هدية لليهود وكانت تستعمر اليمن الجنوبي وتسيّر الحكم في العراق عن طريق " حلف بغداد "، وفرنسا كانت قد قدمت لواء اسكندرون السوري هدية لتركيا إبان استعمارها لسوريا، واستعمرت ولبنان والمغرب وتونس وجيبوتي وجزر القمر، وكانت ما تزال تستعمر الجزائر استيطانيا.



- تعرّضت، يا جمال، لحرب السويس ولحصار اقتصادي مكثّف، لكنك لم تأبه وتابعت مسيرتك، حاربتْك قوى الشر العربية والاستعمارية للانتقام منك واستطاعت فصل سوريا عن مصر سنة 1961، وكانت النكسة الأولى في تاريخ عرب القرن الـ 20، بعد نكبة اغتصاب فلسطين التي تأثّرت أنت الضابط المحارب منها ومن فداحتها ، قبلت قدرك بتحدي إسرائيل الغاصبة، دون التنازل عن شبر من أراضي العرب للسوفييت كقواعد عسكرية ودون قبول انتشار الشيوعية المحلية، فجاءت حرب الـ 67 ووقعت في فخ نُصب لك من حاشية مصرية وقيادات عربية غير مقتنعة وغير ملتزمة، وخسرت الحرب يا جمال... وكانت خسارتنا جميعا، لم ترم اللوم على أحد من العرب أو من أعضاء الحاشية المصرية، بل ألقيت كل مسؤولية الخسارة على كاهلك وقررت النضال مع المواطنين بإعلان استقالتك، لكن ملايين مصر والعرب قامت كشخص واحد رافعة يدها لتقول لك : لا... لا ... يا جمال... لا قائد بديلا عنك، ساقك نبلك لقبول مطلب الملايين العربية. بعيد حرب الـ 67، لاقيت جبهة تآزر متردد من حكام عرب، برغم شعبيتك الملايينية العربية المُبررة، فبادرت بقيام حرب الاستنزاف طامحا بتحرير الأراضي العربية، لكن المرض سكن فيك وأدى إلى رحيلك سنة 1970، رحمة عليك يا جمال
الفئة: عبد الناصر الغائب الحاضر | أضاف: gamal
مشاهده: 535 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
طريقة الدخول
بحث
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • Copyright MyCorp © 2024استضافة مجانية - uCoz