محمد سلماوي - قالوا عن عبد الناصر - لمصر لا لعبد الناصر

ذكرى عبد الناصر ... محمد سلماوي

كيف تحتفلون بذكرى وفاة جمال عبدالناصر وهو حى لم يمت؟ هذا ما
وصلنى فى رسالة من عبداللطيف أمجد، الطالب بكلية الهندسة، الذى أضاف: إن عبدالناصر حاضر معنا فى كل مناسبة وليس فقط فى ذكرى رحيله أو ميلاده أو ذكرى الثورة، فكلما تحدثت فى أمورنا الجارية مع كبار السن جاء الحكم على سلامة الحل من عند عبدالناصر، وقد كانت صوره التى ارتفعت فى ميدان التحرير أثناء الثورة خير دليل على أنه مازال حاضرا يستعين به الناس فى كل محنة تمر بها البلاد، فكل مشكلة فى المجتمع حلها عند عبدالناصر، من العدالة الاجتماعية إلى التنمية الاقتصادية، ومن قيادتنا للعالم العربى إلى دورنا على الساحة الدولية، ثم جاء يناير 2011 ليثبت أن عبدالناصر حاضر أيضا فى الثورة على الظلم والاستبداد، فقل لى بربك كيف تحتفلون برحيله وهو أكثر حضورا من بعض الأحياء؟!

أما الدكتورة ميلدا محمود الوسيمى فتقول: فى عصر عبدالناصر أصبحت المرأة لأول مرة وزيرة وسفيرة ونائبة برلمان وخرجت إلى الحياة العامة تبنى البلد جنبا إلى جنب مع الرجل، فما الذى حدث لنا؟ كيف تراجع دور المرأة بهذا الشكل المهين للمصريين جميعاً؟ كيف تتحول المرأة إلى أداة جنسية تناقش لجنة الدستور الآن تزويجها من الرجل وهى قاصر؟

ويقول شريف جاد المولى من أسيوط: لقد تصورت أنه بعد الثورة ستعود البلاد إلى عصر التقدم والنهضة الذى سمعنا عنه من آبائنا لكن جيلى لم يعشه، وإن البلاد ستخرج من عصر التقهقر الذى لم ير جيلى غيره طوال 30 عاماً هى عمرى بالتمام والكمال، فإذا بالبلاد تتراجع أكثر مما كانت عليه فى عصر الاستبداد المباركى، بينما تجرى حملة مسعورة لأخونة البلاد على قدم وساق.

كما بعث إلى mameed lotfee (محمد لطفى؟) يقول: عبدالناصر قالها زمان خلوا بالكم من الإخوان/ دول أولاد الشيطان/ وطلع الكلام بعد طول زمان صحيح وبرهان/ وآدى الإخوان عاملين رياسة ومهرجان/ وحايعملوا نهضة فى مصر كمان/ والحقيقة إن الشعب زعلان من الفقر والجوع والتوهان/ قولوا للإخوان كفاية ضحك يا أبودقن جنان/ إحنا عايزين مصر يوليو زى زمان/ وفيها العدل يكون ويسقط الفقر والحرمان/ ونقول تانى خلوا بالكم من الإخوان.