الستينيات و ما ادراك ما الستينيات
قائمة الموقع
فئة القسم
الرد على الاتهامات الموجهة لعهد ناصر [64]
حقيقة اعداء ناصر [17]
قالوا عن عبد الناصر [81]
عبد الناصر الغائب الحاضر [9]
مواقف من حياة الزعيم [33]
عبد الناصر ... حكاية شعب [17]
من مقولات الزعيم [42]
عهد فاروق و الملكية [0]
صندوق الدردشة
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 25
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » ملفات » حقيقة اعداء ناصر

عبد الناصر والوحدة العربية
06.25.2013, 1:55 AM


* عندما انفرد هنري كيسنجر بالسادات في 7 نوفمبر 1973 بقصر القبة قال السادات إنه يريد أن يتخلص من "ميراث" عبد الناصر في المنطقة، وهذا الميراث يمكن تلخيصه في دعم حركة التحرر الوطني، وتحرير فلسطين، والحياد الإيجابي، والوحدة العربية، والعدالة الاجتماعية. وآنذاك تلقفت الأقلام الموالية الإشارة وبدأ الحديث عن "مصرية" مصر وليس "عروبتها" , و
كيف أن مصر خسرت كثيرا بالعروبة إلى آخر هذا الكلام الجهول الذي قصد به إرضاء توجهات حاكم أراد أن يكسب صداقة الغرب الذي يعادي العروبة منذ أدرك خطرها على مصالحه.

* وحقيقة الأمر أن الحكومة الإنجليزية أجرت دراسة في 1905 عن مصدر الخطر الذي قد يهدد مصالحها الاستراتيجية انتهت إلى "أن الخطر يأتي من المشرق العربي الذي تمتلك شعوبه مقومات الدولة-الأمة الواحدة ولكنها منفصلة سياسيا ومتخلفة اقتصاديا، وأنه إذا ما تجاوز العرب هاتين السلبيتين تكون بداية النهاية للمصالح البريطانية".

* وعلى هذا تحددت المعادلة الآتية: أنه لكي تحافظ بريطانيا على مصالحها الاستراتيجية يجب أن تبقي على التخلف الاقتصادي وعلى التجزئة السياسية. ولقد ثبت من وقائع التاريخ إخلاص بريطانيا لهذه المعادلة رغم أنها كانت وراء إنشاء الجامعة العربية طبقا لميثاق جعلها منظمة شكلية تحافظ على التجزئة أكثر من التوحد.

* وفي ذلك المنعطف قامت ثورة 23 يولية 1952 وتولى جمال عبد الناصر زمام العروبة من المحيط إلى الخليج لكي تصبح الوحدة العربية حقيقة دستورية بدلا من بقائها مجرد "لافتة" باسم الجامعة العربية، وأخذ ينفخ في جسد العروبة ويؤكد على الروابط الواحدة والمصير الواحد بل إنه في أعقاب انسحاب قوى العدوان الثلاثي في 23 ديسمبر 1956 خطب قائلا "لقد انتصرت القومية العربية ..". وعندما عرض عليه زعماء سوريا الوحدة رأى أن الحلم يمكن أن يتحقق فكانت الجمهورية العربية المتحدة (فبراير 1958)، وكانت تلك الخطوة في نظر الغرب تعني أن العرب يمكن أن يتجاوزا سلبية التجزئة.

* فإذا أضفنا جهود عبد الناصر نحو التحرر من التبعية الاقتصادية ومقولته "نفط العرب للعرب" أدركنا أن مصالح الغرب طبقا للمعادلة الإمبريالية في طريقها للانهيار.

* وهكذا قررت أمريكا إيقاف قطار الوحدة، وإبقاء البلاد العربية أسواقا تابعة، وإخراج مصر من دائرة العروبة أو إخراج العروبة من ضميرها، وساعدها في ذلك قوى عربية ربطت نفسها بعجلة الإمبريالية، مما ساعد الصهيونية على أن تمرح وتلتهم بلاد العرب واحدة بعد أخرى.


و سؤال بسيط ... إذا كانت العروبة لا تمثل خطرا على الغرب وعلى الصهيونية فلماذا يحاربونها ..؟!

د.عاصم الدسوقى





الفئة: حقيقة اعداء ناصر | أضاف: gamal
مشاهده: 483 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
طريقة الدخول
بحث
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • Copyright MyCorp © 2024استضافة مجانية - uCoz